القائمة الرئيسية

الصفحات

أبرز و أهم المناطق الأثرية في تونس

أبرز و أهم المناطق الأثرية في تونس

 يعتبر تاريخ تونس مزيج من الحضارات الإفريقية والشرقية والغربية…مدن عتيقة، معالم تاريخية محصنة، وآثار رومانية… سبعة معالم تونسية مسجلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي نظرا لقيمتها الثقافية منها خاصة مواقع قرطاج، د ﭭة، الجم، كركوان والمدن العتيقة بتونس وسوسة. أيضا تعتبر المواقع أثرية اضافة الى متاحف تونس الأثرية والتاريخية في تونس واحدة من افضل الاماكن السياحية في تونس،.

المناطق الأثرية في تونس

فيما يلي سنقدم في هذا المقال المناطق الأثرية في تونس والتي تعتبر من أهم المواقع الأثرية في شمال إفريقيا:

  • الموقع الأثري بقرطاج

أسست الأميرة الفينقية عليسة مدينة قرطاج سنة 814 قبل الميلاد. كان سكان قرطاج والذين يدعون أيضا بالبونقيين على خلاف وعداء طويل مع اليونانيين وهم الذين تمكنوا من بعث العديد من المراكز التجارية في البحر الأبيض المتوسط ممتدة من اسبانيا إلى صقلية. تزخر قرطاج اليوم ببقايا أثرية هامة منها الأحياء السكنية”ماجون” و”حنبعل” المواني البونيقية، الآثار الرومانية، حمامات أنطونين والصهاريج العملاقة.

  • الموقع الأثري بد ﭭة

يعتبر الموقع الأثري بدوﭭة من أجمل المواقع بتونس. تمتد آثاره المحاطة بالزياتين على مساحة 70 هكتار. يمتاز بموقع طبيعي خلاب وتضاريس متمازجه بين الهضاب المرتفعة والانحدارات الملتوية لتروي تصاميم مدينة رومانية تم ترميمها والمحافظة على معالمها. هي مدينة ملكية نوميدية قديمة، تحتوي على أجمل المباني الرومانية.

  •  الموقع الأثري “كركوان”

يوجد الموقع الأثري “كركوان” على بعد 12 كم شمال مدينة قليبية، هو موقع بونيقي يروي العمران الأصلي لمدينة قرطاجنة صغيرة. وهو فضاء حضري لمدينة صغيرة لها خصائص بونيّة، ربّما تم تتأسيسه في القرن السادس ق.م لأنّ الرومان لم يعيدوا بناءه، سكنه الأمازيغ بين القرنين السادس والثالث قبل الميلاد وهوجم مرتين من قبل الرومان.

  • مسرح بالجم

المسرح الروماني بالجم من أجمل المواقع الأثرية بتونس وهو كثير التشابه بمسرح مدينة روما الايطالية ومتميز بدقة وإتقان تصاميمه الهندسية. كان مسرحا لعروض تروي الملاحم البطولية بين الصيادين والحيوانات المفترسة. يعتبر أيضا علامة مميزة لتونس الرومانية ، مثل “حنايا” زغوان الفخمة ، كما يعتبر مدرج الجم ، في عيون القديم والحديث ، أجمل نصب في إفريقيا القديمة.

  • موقع سبيطلة الأثري

سوفيتولا ، سبيطلة حاليًا ، هي واحدة من المدن الرومانية القديمة تم تأسيسها في النصف الثاني من القرن الأول. موقع سبيطلة الأثري لافت للنظر بمبنى الكابيتول المؤلف من ثلاثة معابد مخصصة للآلهة الحارسة لروما. إكتسب شهرتها ليس فقط للدور الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي الذي لعبته في العصور القديمة ولكن أيضًا بنهايتها الدرامية في عام 647 م.

  • الموقع الأثري بمكثر

اكتشف الموقع الاثري بمكثر منذ أوائل القرن التاسع عشر فقد استهلت الحفريات سنة 1893 وبعبر الموقع عن مدينة رومانية والتي ظلّت في حالة جيّدة من الحفظ ؛ المدرّج والحمّامات والفوروم والمعابد و البازيليكات و الدياميس الكنسيّة و الأضرحة، وحتى قباضة رومانية للضرائب. وقد اشتهرت عبر التاريخ بمعالمها الجنائزية خاصة منها الدلمان.

  • موقع حيدة الأثري

يقع “الموقع الأثري حيدرة” على بعد أكثر من 250 كم جنوب غرب قرطاج ، يعتبر موقع الحيدرة (أميدارا القديمة) أحد أكبر المواقع في تونس الحالية. مفترق طرق للطرق المهمة ، يقع على المسارات من قرطاج إلى تبسة ) ، ومن تاباركا إلى قفصة في الجنوب ، المدينة عبارة عن إبداع روماني حيث أنها استقرت في القرن الأول الميلادي الفيلق الثالث الشهير أغسطس الذي كان مصدر الانتصار الروماني على القبائل الأمازيغية وبداية ال كتابة المنطقة بالحروف اللاتينية.

  • موقع شيمتو الأثري

يقع موقع شيمتو الأثري ، سيميثوس القديمة ، على بعد حوالي 80 كم جنوب طبرقة. أصبح الموقع أحد أهم مراحل السياحة الثقافية في هذه المنطقة. أسسها النوميديون في نهاية القرن السادس قبل الميلاد. على أبعد تقدير ، شهدت المدينة تطورًا سريعًا كما يتضح من المقبرة الهامة التي تم اكتشافها تحت منتدى العصر الروماني والمعبد الذي ارتفع على قمة تل بورفيفة.

  • موقع بيلاريجيا الأثري

يقع “موقع بيلاريجيا الأثري” على بعد بضعة كيلومترات شمال مدينة جندوبة. وهو أحد الوجهات الرئيسية للسياحة الثقافية في المنطقة. البقايا التي يقدمها تشهد على أكثر من 17 قرنًا من تاريخ تكتل أسسه النوميديون في نهاية القرن السادس قبل الميلاد على أبعد تقدير والذي سرعان ما أصبح مقرًا ملكيًا.

  • موقع أوتيك الأثري

يقع “موقع أوتيك الأثري” في ولاية بنزرت ،و أوتيكا هي إحدى أولى المدن الفينيقية في شمال إفريقيا. هي أول عاصمة للوجود الفينيقي في شمال إفريقيا ، ظلت أوتيكا مستقلة حتى بعد تأسيس قرطاج عام 814 قبل الميلاد. فقط بعد 480 قبل الميلاد ، تاريخ هزيمة القرطاجيين في حمير في صقلية ، قامت قرطاج ، بحكم سياستها الجديدة لاستعمار المناطق النائية.

  • موقع أوذنة الأثري

يقع موقع اوذنة على المناطق الحدودية بين ولايتي زغوان جنوبا و بن عروس شمالا. قديما على الطريق الرومانية التي تصل قرطاج بتبوربومايوس (هنشير قصبة الموجودة قرب الفحص) مرورا بمكسولا Maxula (رادس حاليّا) وبمستعمرة أخرى اندثرت اليوم تدعى كانوبيس (canopis)، على بعد حوالي ثلاثين كيلومتر من الناحية الجنوبيّة الغربيّة لمدينة تونس.

  • مدينة تونس التاريخية (المدينة العتيقة بتونس)

تزخر مدينة تونس بأجمل الأمثلة المعمارية التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع منها مسجد الزيتونة الأكبر وكثير من المعالم العثمانية منها مسجد حمودة باشا، المدرسة السليمانية وموقع عزيزة عثمانة… وكذلك المباني المرتبطة بالفنون الجديدة وفنون التزويق و والشاهدة على الحضور الفرنسي منذ القرن التاسع عشر و الأسواق القديمة الممتدة بمختلف اختصاصها .

  • مدينة سوسة التاريخية (المدينة العتيقة بسوسة)

تمكنت المدينة العتيقة بسوسة من الحفاظ على قلاع يعود تاريخها إلى العصور الوسطى والعديد من المعالم التي تشهد بعراقة ومكانة المدينة. قلاع تهم الطقوس الدينية والمسجد الكبير بطلعته المشابهة للقلاع المحصنة إضافة الى الابراج متل برج خلف الذي لايزال الى اليوم.

  • مدينة القيروان التاريخية

أول مدينة إسلامية تأسست في المغرب العربي ، لعبت القيروان دورًا رائدًا في تطور التاريخ وانتشار الحضارة العربية الإسلامية. وظلت العاصمة وأحد أروع مراكز الثقافة العربية الإسلامية في المغرب العربي لمدة خمسة قرون.

تعليقات